اندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني والقوة المشتركة المتحالفة معه، ضد قوات الدعم السريع في عدد من المواقع من بينها العاصمة الخرطوم والفاشر والجنينة.
تصاعدت، اليوم الثلاثاء، حدة الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، وفي مناطق أخرى في البلاد.
وقالت مصادر محلية: "إن الجيش السوداني قصف بصورة متتالية فجر اليوم الثلاثاء مواقع قوات الدعم السريع بمنطقة شرق النيل شرقي العاصمة".
كما أفادت المصادر بسماع دوي انفجارات قوية، رافقته أصوات أسلحة متوسطة وخفيفة بالأحياء القريبة من سلاح المدرعات التابع للجيش السوداني، جنوب العاصمة.
وفي دارفور، أفادت وسائل إعلام بوقوع اشتباكات عنيفة قرب الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور بين القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المساندة للجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وذلك للمرة الأولى منذ سيطرة الأخيرة على المنطقة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة، أحمد حسين مصطفى: "إن القوة المشتركة قطاع غرب دارفور تمكنت من قطع الطريق أمام رتل تابع لقوات الدعم السريع يتكون من 70 سيارة قتالية، كانت متجهة إلى محلية كلبس قرب مدينة الجنينة".
وأكد أن قوات الدعم السريع تكبدت خسائر فادحة في المعدات والأفراد، وأن الجيش استولى على عدد من المركبات القتالية.
وفي الأثناء، تتواصل الاشتباكات المسلحة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور الجيش والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، في المحورين الجنوبي والشرقي من المدينة.
كما شهدت المدينة نشاطًا جويًا، إذ قصفت الطائرات الحربية مواقع تمركز قوات الدعم السريع في شرق المدينة، صباح اليوم.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة، أن مجموعة من قوات الدعم السريع تسللت إلى الفاشر مساء الاثنين بعدد من المركبات القتالية، لكن القوات المسلحة والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح تمكنت من التصدي لها وألحقت بها خسائر كبيرة، وفق المتحدث.
وأكد أن قوات الدعم السريع التي تقدمت من المحورين الشرقي والجنوبي، تكبدت خسائر فادحة، مما أجبرها على التراجع إلى خارج المدينة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن الحرس الثوري الإيراني بدء ضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ في الأراضي المحتلة، وذلك ردًا على اغتيال الشهيد "إسماعيل هنية" والأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله" ومسؤول ملف لبنان في قوة القدس في الحرس الثوري "عباس نيلفوروشان".
تعرضت مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري في جنوب البلاد، لقصف نفذته طائرات الاحتلال، وذلك في عدوان جديد يستهدف الأراضي السورية، حسب شبكات إخبارية محلية.
قضت محكمة تونسية بالسجن 12 سنة ضد المرشح للانتخابات الرئاسية "العياشي الزمال" مع المنع من الاقتراع.